من هنا نبدأ.. المصطلحات السياسية
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواني الأعزاء
أود في هذا الموضوع أن نثري معلوماتنا السياسية
فغالبا مايتردد على مسامعنا مصطلحات سياسية لانعرف معناها
فسأبدأ الآن بما تيسر واسأل الله أن يوفقني بما ينفعني وينفعكم ويرقى بمنتدانا العزيز
وأرجو من أخواني عند غموض تعريف ما أو تقصيري في بعض التعاريف أن يقوموني
وعند وجود طلب لتعريف مصطلح سياسي فأنا جاهز لطلباتكم مع أنني أسير بالترتيب الأبجدي لما يخطر ببالي
بسم الله ابدأ
الأرستقراطية/
بمعناها الكلاسيكي عند أرسطو . وهي تدل على نظام سياسي تكون السلطة فيه بحوزة عدد قليل من الناس يستعملونها لصالح المجموع. ولكن هذا المفهوم غذا مهملا من حيث المفهوم المستخدم حاليا. إنما يُستخدم إما للدلالة على الطبقة الثانية (النبلاء) في النظام القديم أو للدلالة على على فئات تتمتع بامتيازات في المجتمع.
الإرهاب/
استعمال العنف لغايات سياسية بممارسات خارجة عن القانون وعن نطاق اختصاص الدول بالمحافظة عليه على الساحة الدولية. ويتكون التخوّف من الإرهاب عند أول نشأته (سلاح الفقراء، نتيجة ملتوية للمكانة التي تخصصها القوى العظمى للتسلح النووي . وهو يخلق جو من الرعب في إبداء الآراء وبلوغ وسائل الإعلام لجلب الشعبية لقضية معينة.
إمبراطورية/
نظام سياسي تقليدي يملك مركزا على درجات متفاوتة من المؤسساتية. وتقوم بجعل لاأفراد تابعين وتبرز بوضوح لأنها تقوم على تقليد، وتتغذى على إرادة التوسع ولأنها تضع نصب أعينا تعبئة الأفراد التابعين أكثر من تنسيق الأدوار الاجتماعية، ولذلك هي لا تحقق أهدافها إلا بصعوبة بحكم غياب الموسائل الؤسساتية. ولهذا السبب غالبا ماتُصوّر الإمبراطوريات على أنها غير مستقرة بطبيعتها سواء من حيث الترتيب الداخلي لأدوار السلطة الخاصة بها أو رسم حدودها. وتُستعمل هذه التسمية للدلالة على أنماط تنظيم تسلطية في المنظومة الدولية ( الامبراطورية الأمريكية، الامبراطورية السوفيتية ... )
الإمبريالية/
سلوك دولة تمارس سلطتها إما بغزو أراض جديدة أو بتطويع سيادة دولة أخرى لصالحها وهي تُمارس غالبا بدون غزو عسكري ولا حتى مبادرة من الدولة بل تكون على أنماط أكثر انتشارا ولامركزية.
أهليقراطية/
وهو نظام يقوم بالانتقاء للوظائف انطلاقا من فحص دقيق لكفاءات الجميع وهي تعني أفول التخصيص وفقا للمحاباة وطرح السؤال حول أي توزيع للوظائف من النوع التابعي والذي يقوم على أساس تبادل الخدمات أي أنها تفرض ولادة مجتمع فرداني.
إيديولوجية/
كانت الأيدولوجية منظومة فكرية تساهم في الدفاع عن مجموعة اجتماعية كانت هدفا للنظريات النخبوبية حيث اعتبرها رجال السياسة أن كل نخبة تقيم اشتقاقا لتبرير سلطتها الخاصة. وأما في الزمن المعاصر بما أننا نعيش في مجتمع صناعي عقلاني واقعي نشهد أفولا أكيدا للإيدولوجيات حيث يفسح المثقفون المجال للخبراء. ولكن هذا يبدو بدورها أيدولوجيا بحتة وتُهمل وجود أيدولوجيات في هذا النوع، ولكنها تبقى حتى ولو أنها لم تعد تظهر كثيرا بمظهر المنظومة الفكرية المغلقة.
البيروقراطية/
يدعمون نوذجا من الهيمنة العقلية الشرعية، ويمسك زمام الإدارة من هم أكفاء ولايتم الإعتماد على النشأة الاجتماعية ولا يمكن أن تقوم البيروقراطية إلا بالنظام الرأسمالي فهي تقيل العقل.
التحريريون/
يتبنى التحريريون الأمريكيون نظرية معيارية يكون فيها للدولة أصغر دور ممكن في حماية المواطن ضد استخدام القوة في غير محلها، وتفترض أن الدولة تنتهك الحقوق الفردية إذا تجاوزت هذا الدور.
التسييس/
له إطارين مختلفين.
أولا: تسييس أي مشكلة في المجتمع يكون بمعنى عبورها إلى السياسة لتسليمها إلى أشخاص فاعلين له نفوذ لتحويل هذا الموضوع إلى موضوع نقاش على الساحة.
ثانيا: تسييس الأفراد على خطين ثقافيين:
1- تسييس يرمي إلى تلبية المصالح من خلال مواقف صفقات ومساومات تحت مظلة التبرير.
2- الخط القافي وهو تسييس الأفراد المثالي وفيه يسيطر تصور السياسة كنضال من أجل قضايا كبرى بمعنى آخر أنه يهتم بالمصلحة العامة.
التعددية/
تنوع أكبر من الأحزاب والمصالح ، فمن هذا المنطلق يصبح المجتمع حاكما لنفسه بنفسه وهي أداة دفاع عن الحرية من شأنها أن تساعد الشعب في حكمه لذاته عبر تفادي ظهور سلطة وحيدة تبرر نفسها بكونها تمثل الإدارة العامة.
التعددية الثقافية/
هي الاعتراف بالهويات الثقافية الكثيرة في قلب مجتمع واحد بالاستناد إلى طابعها الشرعي وتدافع عن حقوق جميع الأقليات . ولكن تطبيقها صعب مع البعد الشمولي لدولة أمة كفرنسا.
التوازن بين القوى/
مفهوم في الدستور الأمريكي يهدف إلى تجنب تمركز سلطة أوسع مما ينبغي في يد شخص ( الرئيس ) أو هيئة سياسية (البرلمان وغيره ...) .
التيوقراطية/
هي منظومة سياسية تنبثق فيه سلطة الأمير من علاقة مميزة مع السلطة الإلهية وتختلف طبيعة هذه العلاقة، فهناك حالات يتماهى فيها الأمير مع الإله (إمبراطور اليابان) ، أو يدخل في تزاوج إلهي (فرعون في مصر) أو يقدم نفسه كمبعوث من الرب (الأنظمة الخلاصية) أو كممثل له (البابوية القيصرية) أو كممثل لرسوله (النظام الخليفي) . ويظهر هذا التنوع من خلال فهم التيوقراطية الذي يفقد من تشدده كلما ابتعد عن فكرة الحكومة الإلهية. وهو يُستخدم الآن للإشارة إلى عودة مراجع الدلالة الدينية في صيغ الحكم.
الجمهورية/
هي إرادة إعادة البناء باستخدام الديكتاتورية لدنية تقوم على أساس فضيلة كل المواطنين والتي تنبثق عنها ولادة إنسان جديد واستخدام العلم والتربية في تلك الولادة.
التكنوقراطية/
هي السلطة التي يستحوذ عليها التقنيون في المُجتمع الصناعي أو على المستوى الشخصي فهو الشخص الذي يستند الى كفاءته التقنية في ميدان من الميادين من أجل مد نفوذه وسلطته إلى ميادين إجتماعية اُخرى تخرج عن إختصاصه .
البرجوازية/
نشأت لكي تقضي على القوانين والأنظمة الإقطاعية، وتمهيد الطريق للتوسع في التجارة. والآن هناك بعض المصطلحات المستمدة من الفلسفة البرجوازية مثل : الحريات الشخصية، والحريات الدينية، والتجارة الحرة. ويصنّف المنتمون إليها وفقا لمدة إقامتهم في المجتمع، والمصدر الذي يحصلون به على الدخل
حقوق الإنسان/
مجموعة حقوق وواجبات أساسية ومنسوبة إلى المجموعة الإنسانية من دون أي تمييز في العرق أو الجنس أو الدين أو الكانة أو المعتقد أو الجنسية. وتتميز هذه الحقوق بأفق أوسع من حقوق المواطنية والحقوق السياسية وهي منظمة عالمية تتبع الأمم المتحدة وتنبثق منها حقوق خاصة كالصحة والتعليم والعمل وحرية اختيار العمل والاستراحة وتمضية الوقت ومن أهم إعلاناتها (( إرادة الشعب هي أساس نفوذ السلطات العامة )).
حقوق المواطنية/
هي حريات المواطن في دولته من حرية التعبير إلى الاقتراع وأهلية الترشح والوصول إلى الوظائف والمناصب العامة وحرية تشكيل الجماعات والتعبير السياسي وحمل الأوسمة وحق الخدمة في الجيش.
الديموقراطية/
هي طريقة تنظيم السلطة السياسية التي تكون مشروعة بحق إذا تفوقت السيادة الشعبية وأما من الناحية التنفيذية فإن السلطة تفوض طاقم متخصص يقوم بإجراء انتخابات دورية وتنافسية من غير إقصاء لبعض القطاعات .
الدكتاتورية/
هي سلطة اعتباطية مستبدة وطاغية في بعض الأحيان ولا يكبحها ظاهريا سوى إرادة الذين يمارسونها وهي مرادفة لحكم الشخص الواحد ولها مدلولات سلبية عظيمة.
الرأسمالية/
نظام اجتماعي يتميز بالملكية الخاصة لوسائل الإنتاج الاقتصادية ، بعبارة أخرى ، المجتمع الليبرالي على منطق السوق ، وهي على نقيض الاشتراكية.
الشعبوية/
هي نداء الشعب تقوم على خطاب وأحزاب وأنماط عمل سياسي ويتميز هذا النداء بتخلي الأطراف السياسية ليحل مكانها الطموحات الشعبية ويستند إلى إعطاء قيمة للشعب مقابل السياسة التي يعتبرها الشعب فاسدة ، فتتحول إلى سلبية إذا تقابلت فضيلة الشعب وتآمر السياسيين ورجال المال.
الشيوعية/
تطالب بمساواة حقيقية وبإلغاء الملكية الخاصة، وتهدف إلى قيام مجتمع مثالي يقوم على المشاركة في الأملاك والأعمال وإلغاء العائلة ورفض أي سلطة . أي أنها تكوين مجتمع بدون طبقات وبدون حكومة.
العنصرية/
هي موقف حاقد ورافض ومحتقر لأشخاص يفترض أنهم يحملون مزايا جسدية مختلفة أو يعتبرون أنهم يشكلون عرقا مختلفا . وتسعى العنصرية لأن تنظر علميا وجود هذه الأعراق مفترضة أنها غير متساوية، وقد تم تصور هذه الأعراق كأصناف حيوانية تراتبية تقود ملامحها إلى خصائص أخلاقية وثقافية معينة تحكم أعمال كل فرد في كل عرق. ظهرت هذه النظرة البيولوجية للآخر بشكل خاص في القرن السابع عشر من خلال تاريخ بوفون الطبيعي والذي يعيد النظر في مسائل العمومية . وقد استمرت في بداية القرن التاسع عشر مع أعمال غوبينو الذي يقول بنظرية ( الفصل الأبدي للأعراق ) و ( تفوق الإنسان الأبيض ) وفي بعض كتابات رينان الذي يؤكد تفوق العرق الآري على الأعراق السامية ويعتبر أيضا أن العرق الأسود عرق أدنى . ونجد هذا الترتيب بشكل أبرز عند فاشيه دولابوج الذي يرى أن مفهوم العرق هو مفهوم حيواني وقد سمح له بتأييد ذلك سياسة هتلر لاحقا بصورة منهجية
العنصرية تقول أن هناك رابط وثيق بين العرق البيولوجي والثقافة الخاصة ، فإما أنها تؤكد فكرة التراتبية بين هذه الأعراق الحاملة للثقافة أو تقدر أن كلا منها يبقى مشروعا طالما هو قابع في منطقته الخاصة ، مقابل التهجين يبني كل عرق ثقافي نوعا ما في أمة مغلقة تجاه الآخرين وعلى كل الأفراد أن يبقوا في قلب واحد من هذه الكيانات المغلقة ذات الثقافات غير المتشابهة ، حيق يؤدي تشريع الفوارق إلى عنصرية تقوم هذه المرة على النسبية أكثر منها على تراتبية علمية، فالتهجين يؤدي إلى انحطاط وبالتالي إلى خيانة .
العولمة/
مفهوم في العلاقات الدولية يصف حالة العالم المعاصر الذي يتميز في وقت واحد بتعزيز للارتباطات وللتضامنات وبانفتاح الدول والمجالات الإقليمية وبتوحيد في الممارسات والنماذج الاجتماعية على مستوى الكوكب بأسره. فهي ترى في الواقع أن الظواهر السياسية والاقتصادية والاجتماعية لايمكن دراستها بمعزل عن دورها داخل منظومة عالم تتوسع لتغطي الكرة الأرضية، بعكس ماكانت عليه في الماضي. وكذلك تطرح العولمة فكرة اضطراب الفئات الكلاسيكية للتحليل الدولي من تمييز بين الداخلي والخارجي والإقليم والسيادة ... إلخ ، وغالبا مايرتبط تحليلها بتحليل انطلاق الذاتية ( الخصوصية ) التي يتزايد تصورها كردة فعل للحماية تجاه آثار العولمة.