عراقيون فى الامرين
لايخفى على احد من مايعانى منه العراقين فى بلادهم من قتل وابادة وتفخيخ وارهاب الا ان المعانات الاصعب والاكبر ليس فى العراق انما فى البلدان العربية فالعراقى الهارب من جحيم بلاده لايجد من العرب من يستقبله وكلهم اغلقوا ابواب حدودهم بوجه اى عراقى الا من فازبلدخول لدولة قبل هذا الوقت رغم ان للعراق مقابر لرجال عراقيون استشهدوا فى الارض العربية دفاعا عنها مثل دمشق وعمان واليمن والجزائر ولبنان ومصرفهولاء هم احفاد الذين سقطوا ودفنوا فى هذه الارض لايسمح لهم بدخول ارض العرب وكانهم ليسوا من الامة العربية لحين ان تنجلى ازمتهم لاكن لاعتاب على احد الا على مصر فاسمها ام العرب وكيف للام الحنونة تت خلى عن ابنائهاوالعراق كان حاضنا لملاين المصرين وشربوا من ماء دجلة وهل دخول العراقى الى مصر اصبح كارثة لمصر ويدخلها ملاين السياح واغلب العراقين لايريدون العمل سوى الاقامة للهروب من جحيم ويصرفون مثل مايصرف اى سائح واى حجة لعدم الدخول فى دولة عريقة فى وضعها الامنى وسيطرتها من اى مشعوذ الا ان الاوان لمراجعة قرار عدم دخول العراقين لمصر قبل ان يسجل التاريخ ويشهد الله ولكم ماتزيدون