السنة العراقيون خطر على الأميركان
--------------------------------------------------------------------------------
السنة العراقيون خطر على الأميركان
20/03/2007 كتب مايكل غوردون مقالا نشرته صحيفة نيويورك تايمز الاحد بعنوان 'المقاتلون السنة يعرقلون خطة احلال الامن في بغداد'، سلط الضوء فيه على معلومات استخبارية اميركية تؤكد ان العرب السنة يشكلون الخطر الاكبر وانهم مصدر التهديد للقوات الاميركية في بغداد!
وقال مراسل الصحيفة الاميركية: ان محللين توقعوا ان تكون الاشتباكات الدموية مع الميليشيات الشيعية في مدينة الصدر محتومة، لكن التفجيرات الفتاكة التي نفذها مسلحون من العرب السنة في الاسابيع الاولى من خطة الرئيس الاميركي جورج بوش الرامية الى تعزيز القوات الاميركية في بغداد، بدات تشكل الخطر الاكبر.
واضاف غوردون ان هذا التهديد الذي شكلته القاعدة في بلاد الرافدين اتضحت معالمه عندما استولت القوات الاميركية على حاسوب محمول، كان بحوزة منفذ عمليات ينتمي الى المجموعة بعد ان قتل في اواخر ديسمبر الماضي.
واورد غوردون ما جاء في تقرير استخباري اطلع عليه مسؤولون اميركيون بأن المعلومات التي تم الحصول عليها من المواد التي حصلت عليها القوات الاميركية، تشير الى ان قيادة القاعدة في بلاد الرافدين ترى ان 'الحرب الطائفية من اجل بغداد يجب ان تكون محور عملياتها'.
وبسبب القلق الناجم عن الهجمات التفجيرية وخاصة تفجير السيارات، قال غوردون: ان المسؤولين العسكريين الاميركيين يركزون على ان جلب الامن للعاصمة العراقية لن يشمل تامين الحماية لضواحي بغداد، بل شن غارات لاغلاق مصانع القنابل والمخابئ السرية للاسلحة في المناطق السنية باحياء المدينة.
وفي رسالة الكترونية قال الفريق ريموند اوديرنو الضابط الاميركي المسؤول عن العمليات في العراق 'ان احزمة بغداد ينظر اليها بشكل متزايد كمفتاح اساسي للامن في بغداد'.
ووفقا لمحللين في المخابرات الاميركية، فان استراتيجة القاعدة في بلاد الرافدين الخاصة ببغداد شهدت عدة تحولات، مشيرين الى ان تلك المجموعة بقيت نشطة في منطقة الانبار السنية غربي العراق، ولكنها ايضا عملت في المناطق السنية في بغداد.